الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان: لتحديد خطة العمل والمواجهة

21 ديسمبر 2020آخر تحديث :
الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان: لتحديد خطة العمل والمواجهة

عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان اجتماعا برئاسة رئيس الاتحاد كاسترو عبدالله وفي حضور الاعضاء، واصدر بيانا هنأ فيه اللبنانيين بحلول عيدي الميلاد المجيد وراس السنة، متمنيا ان يكون العام القادم أفضل حال اجتماعيا وصحيا وسياسيا للمجتمع.

وتوقف المكتب “امام الازمة الوطنية العامة وسرعة انحدار الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية ومع الاستمرار في تسويف الوقت وتضييع الفرص لتشكيل حكومة انقاذية تواجه الازمة وتضع خطة لمعالجة الفساد والنهب وتعيد الاموال المنهوبة بدلا من تخويف الناس وترهيبهم كل لحظة برفع الدعم عن بعض السلع او ترشيده وكأن افلاس الخزينة جاء من دعم الفئات الشعبية ببعض المواد الحياتية”.

ورأى ان “الاناء قد فاض بوجع الناس وجوعهم، فلتان الاسعار وارتفاع المواد الغذائية والاستهلاكية وفقدان الدواء وتزايد البطالة، والاستمرار في احتجاز اموال المودعين، وندرة الحصول على العملة الصعبة…كل ذلك جعل ويجعل غالبية الشعب اللبناني دون خط الفقر. وفي وقت يستمر تحالف السلطة والمال في تكرار نفس ديباجة التنازع على الحصص، وكسب المغانم ولو ادى ذلك الى رهن كل الوطن والشعب اللبناني”.

واكد “ان معاناة العمال والفئات الشعبية القادمة تزداد اتساعا وعمقا كل يوم مع انهيار سعر الليرة اللبنانية ومع الاستمرار في تهريب المواد الحياتية والسلع الاساسية، ومع اتساع رقعة انتشار فايروس كورونا، ومع فقدان الدواء من الصيدليات، وانقطاع الماء والكهرباء والمازوت ومع كل تصريح لادارة الضمان الاجتماعي يهدد حقوق المضمون في مدخراته او تعويضاته او صحته”. ودعا الى “عدم المس بالصناديق الضامنة”، وطالب “باعادة استيراد الادوية مباشرة من الدولة منعا للاحتكارات والنهب من الشركات والمستشفيات الخاصة التي تتحكم بصحة وحياة الناس”.

ودعا الهيئات النقابية والحركة العمالية والشعبية الى “المساهمة في التحضير لمواجهة السياسات التدميرية لمنظومة الفساد المتحكمة والتي تحاول التهرب من مسؤولياتها بترحيل الازمة الوطنية العامة، وتنفيذ املاءات وشروط صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ورهن البلد كليا”، مشيرا الى ان “انهيار الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لم تعد تسمح بالتحمل اكثر، فلا افق مع هذه المنظومة السياسية الطائفية المتحكمة. فلنعمل جميعا على رفع الصوت للدفاع عن الحق في لقمة العيش والحياة بكرامة”.

وفي الختام، دعا الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان الى لقاء تحضيري، للقاء التشاوري والهيئات النقابية والاجتماعية والشعبية مطلع السنة المقبلة لتحديد خطة العمل والمواجهة، دعما للحركة العمالية ودفاعا عن حقوق الفقراء وتفعيل الانتفاضة الشعبية واعادة الروح والحركة لنبض النضال الوطني والنقابي الديموقرطي في جميع الساحات والشوارع”.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.