في المعطيات، اشارت “ام تي في” الى ان لقاء عون والحريري اليوم مفصليّ وهو يأتي بعد مساعٍ كبيرة قامت بها بكركي وفرنسا لتذليل العقد، ولفتت الى ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يعمل أيضاً على هذا الخط. واذ لفتت الى ان الرئيس عون هو من طلب من الحريري عقد اللقاء، قالت القناة ان العقد حكوميا لا تزال على حالها إنّما هناك ليونة من جهة قصر بعبدا في موضوع “الثلث المعطّل”.
وليس بعيدا، أفيد انه في حال لم يتحقق اي تقدم في اجتماع القصر، فإن الرئيس الحريري في صدد مغادرة بيروت لتمضية عطلة الاعياد في الخارج.
وكشفت معلومات “الجديد” عن لقاء عقد مساء امس لرؤساء الحكومات السابقين في بيت الوسط اكد خلاله الحريري انه لن يتنازل عن حقيبة الداخلية وعن رفض الثلث المعطل.