وعن الغبن الذي تعيشه مدينة طرابلس، قال: “تعتبر المدينة على الهامش وليست على خط الحضور ضمن الدولة، نظرا إلى الميزانية التي تصرفها الوزارات في طرابلس والتقصير والغبن الذي يلحق بها على مختلف الجوانب منها البنى التحتية والتقنين القاصي الذي فرض على المدينة في الكهرباء في الآونة الأخيرة”.
وعن المشفى الميداني، قال: “ليس هناك مبرر للتأخر في البدء الميداني بإنشاء المستشفى المقدم من الهبات القطرية، والذي نحتاج إليه في هذه المرحلة، خصوصا مع الانتشار الواسع للفيروس وضعف القدرة الطبية في مشافي المدينة. والمطلوب أن نأخذ بالوقاية والاجراءات الوقائية لحماية أنفسنا من خطورة الوضع الصحي المذري”.
كما تابع درويش: “أوضاع المواطنين وسبل تعزيز قدرتهم على الاستمرار”، داعيا إلى “ضرورة تشبيك القدرات بين الجهات الفاعلة وأصحاب الامكانات في لبنان والمغترب والسعي إلى تخطي الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها لبنان، ودعم المواطنين، خصوصا في الأحياء الفقيرة بطرابلس”.