وتابع: “الحوافز المادية مشجعة، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية. في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، يتلقى العاملون مع مرضى الكورونا تعويضات إضافية. ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يخاطرون بصحتهم، ويفقدون زملائهم بسبب الكورونا، فإن المال ليس كل شيء”.
وقال: “مؤخرا، منحت فرنسا المهاجرين العاملين في مجال الرعاية الصحية، طريقًا سريعًا للحصول على الجنسية . يمكن ان يكون للحوافز غير المادية اثرا كبيرا. يضحي الجنود بحياتهم في سبيل الواجب لحماية مجتمعهم، وليس من أجل المال”.
وأشار: “عندما تتكاثر الحالات وينهك العاملون، قد يؤدي ذلك للاحباط. بالنسبة للعديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية، إذا لم تقم السلطات أو الجمهور بالتعامل مع هذا الوباء على محمل الجد، وتصرفوا بلا مبالاة، فإنه يطرح سؤالًا مهمًا: لماذا نضحي بأنفسنا؟”.
وختم: “ستكون الأسابيع القادمة صعبة للغاية بالنسبة للطاقم الطبي والتمريضي في مستشفى رفيق الحريري الجامعي وفي كل المستشفيات. سوف يرهقون جسديًا وعقليًا وعاطفيًا. لقد اثبتوا، خلال هذا الوباء، أنهم أبطال العصر . لا شك إن مجتمعهم يدين لهم بالمزيد”.
٥.١ سؤال مهم يلح على بالي في الوقت الحاضر؟ في ضوء الارتفاع الأخير لأرقام الكورونا والزيادة المتوقعة في عدد مرضى العناية المركزة، كيف يمكننا زيادة تحفيز العاملين في مجال الرعاية الصحية؟ لقد تحملوا الكثير، لكن الشهر المقبل سيكون صعبًا للغاية.
— Firass Abiad (@firassabiad) December 26, 2020