مع غياب أي معطى بشأن تشكيل الحكومة، بعد تبادل الاتهامات بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، الذي رجحت معلومات سفره إلى باريس لقضاء إجازة الأعياد مع عائلته، حول تعثر التأليف، أجمعت أوساط المعارضة لـ”السياسة”، على أن “الأصابع الإيرانية واضحة في عرقلة الولادة الحكومية، من خلال الضغوطات التي يمارسها “حزب الله” على الرئيس عون، للحصول على الثلث المعطل في التشكيلة الجديدة، للامساك بقرار الحكومة”.
وأشارت الأوساط، إلى أن “الحكومة لن ترى النور إلا وفق التوقيت الإيراني، وبالتالي فإن لا مواعيد محددة لإمكانية التوافق على الحكومة الجديدة، بانتظار ما ستسفر عنه طبيعة التطورات الإقليمية وما يتصل منها بالوضع اللبناني”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.