وقال: “من هذا المنطلق، لا بديل من تشكيل حكومة اختصاصيين غير حزبيين، تتولى المهمة وفق المبادرة الفرنسية وتبدأ بالإصلاحات المطلوبة لمواجهة التحديات والحصول على الدعم المالي المطلوب واستعادة الثقتين المحلية والدولية بالدولة”.
وفي الموضوع الصحي أضاف: “كورونا فيروس صغير جاء ليعلمنا درسا كبيرا في التواضع، ومواجهته تحتاج إلى تعقل لا إلى مكابرة، ولا سيما عند مشايخنا الأفاضل الذين يجب أن يكونوا قدوة في التزام الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس”.
ودعا المنسقين إلى أن “يكونوا في المقدمة لتحمل مسؤولياتهم والقيام بواجبهم إزاء إخوتهم وأهلهم في المنطقة التي تمثل الصورة الأحلى للعيش الواحد في لبنان”، مشددا على أن “التنظيم وجد لخدمة الناس، ولقمتنا للجميع لأن الخير العام لا تحده الأنانيات الفردية”.