واستنكر الناشط رأفت السيد “الاهمال اللاحق بحلبا وبشبكات الطرق الفرعية والعامة”. وناشد وزير الاشغال العامة “إنصاف عاصمة عكار، مدينة حلبا، والإهتمام بطرقها وتعبيدها”.
وحمل “شركة هومن”، المسؤولية عن “الواقع الذي وصلت اليه حال الطرق جراء الحفريات وتركها من دون تعبيد”.
ورأى الناشط محمد حمود أن “محافظة عكار مغيبة كليا عن الخارطة الإنمائية للدولة، وخصوصا وزارة الاشغال”. حاملا “بشدة على تقصير وزير الاشغال العامة وعدم زيارته عكار للاطلاع على حاجياتها واردافها بالزفت”.
ودعا شركة “هومن” الى “تحمل المسؤولية والعمل بأسرع وقت ممكن لتعبيد الحفريات الناتجة عن أعمالها”.
وسأل: “لماذا لا تطبق العقود بحذافيرها لجهة التوقيت المحدد والغرامات التي يجب أن تدفع في حال تأخرت هذه الشركات وعدم التزامها؟”. مؤكدا أن “تحرك اليوم هو بداية لسلسلة من التحركات الجدية في حال لم يبادر المعنيون لمعالجة الامر”.
وقال الناشط فادي طراف: “نحن أمام خطوات تصعيدية جديدة، في حال لم يسمع المسؤولون الصرخة. فهذه الطرق ليس لمدينة حلبا وحدها كي تترك بهذه الطريقة؛ بل هي لكل أبناء عكار المتضررين كأبناء حلبا بسبب الاهمال والحرمان”.
وأكد أن “التجمع لن يسكت وستكون له خطوات عدة، تبدأ من محافظ عكار المكلف تصريف أعمال المجلس البلدي، ولا تنتهي عند شركة هومن، “فلن نسكت عن حقنا بعد اليوم”.
واستشرف الناشط تمام حمود “المعاناة اليومية التي يعانيها سكان حلبا والجوار من سوء وضع الطرق، شركة تحفر ولا تطمر”.