لكن مصادر بكركي، تؤكد ان ما حدث في اللقاء الرابع عشر بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، لم ينه مبادرة الراعي، الذي دعمها بالمزيد من الطاقة والزخم، بالإنذار الذي وجهه الى المسؤولين، لتشكيل حكومة، والا ستكون هناك خيارات أخرى.
وتخشى اوساط بكركي، من تمديد فترة الفراغ السياسي الحاصل حتى نهاية ولاية عون، بعد أقل من سنتين، وان يفضي هذا الفراغ الى تمديد عمر مجلس النواب الحالي، الخاضع لسيطرة الفريق الداعم للعهد، بذريعة عدم جواز الانتخابات في ظل حكومة تصريف أعمال، او بحجة الفشل في تشريع قانون انتخابات جديد، بما يقود الى تمديد ولاية الرئيس ميشال عون، كما حصل مع الرئيسين السابقين الياس الهراوي واميل لحود.