ما زال لبنان تحت وطاة الأزمات المترافقة مع عطلة الاعياد، ما يعني جمود ملف تشكيل الحكومة الى حين عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من الاجازة والزيارات الخاصة التي يقوم بها الى الامارات والسعودية وربما الى فرنسا، برغم تمسكه وتمسك الرئيس ميشال كلٌّ بموقفه من توزيع الحقائب على الطوائف لا سيما المسيحية. فيما جرى الحديث عن إحتمال حصول تدخل ما، عربي وخليجي تحديداً، وأوروبي وفرنسي تحديداً، مع معلومات مصادر دبلوماسية لـ”اللواء” تفيد عن متابعة للوضع اللبناني تجريها بريطانيا من دون اي مبادرة او اقتراح حتى الان، بل حثّ المسؤولين اللبنانيين على حل المشكلات القائمة بينهم وتشكيل الحكومة لتتمكن الدول الصديقة من تقديم الدعم للبنان.