Warning: exif_imagetype(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3314

Warning: file_get_contents(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3336

Warning: exif_imagetype(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3314

Warning: file_get_contents(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3336

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/ads.php on line 173

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/ads.php on line 174

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

29 ديسمبر 2020
مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

مبادرة ماكرون مستمرة في لبنان بتأكيد من نائب فرنسي أبلغ ذلك الى رئيس الجمهورية…
واستنادا الى أوساط دبلوماسية فإن الادارة الفرنسية تعتبر لبنان رأس حربة فرنكوفونية في ظل تغييرات الشرق الاوسط والصراع الاميركي – الإيراني…

وأشارت الأوساط الى أن الرئيس الفرنسي يشدد على الجمهورية الثالثة في لبنان طالما ان فرنسا تستعد للدخول في الجمهورية السادسة..
وفي رأي الاوساط الدبلوماسية ان هناك حربا إقتصادية عالمية ستكون فيها عملة صينية-روسية-هندية مشتركة ما يجعل القادة في فرنسا وألمانيا ومعهما بلدان الاتحاد الاوروبي يفكرون في الانضمام الى هذا المشروع الذي يشكل خطرا على الدولار الاميركي مع مفاعيل كل ذلك على كل بلدان العالم، ومن هنا لا تجد فرنسا في الشرق الاوسط سوى التمسك بلبنان الذي يبحث حاليا عن حكومة جديدة وإصلاحات جدية وإقتصاد جديد بدعم من الرئيس ايمانويل ماكرون.. على رغم أن-محليا”- ثمة من ينتظر تسلم جو بايدن مقاليد إدارة البيت الأبيض الأميركي في العشرين من الشهر المقبل، وما يلي.

في أي حال بحسب المعلومات الدبلوماسية ماكرون سيزور لبنان بعد رأس السنة وهو يضغط حاليا على الرئيسين عون والحريري لانهاء الملف الحكومي إيجابا.

رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب من جهته أفرغ من صدره ما كان يثقل عليه وهو مرتاح الضمير للمسار الذي حاول جاهدا” دفعه خصوصا” لمواجهة الفساد والازمة الاقتصادية..دياب شرح السياق الدستوري في ما يخص التحقيقات كما سأل أين ذهبت كمية ال 2200 طن من نيترات الأمونيوم في المرفأ خصوصا” أن تقرير الإف بي آي يشير الى انفجار خمسمئة طن من نيترات الأمونيوم فقط.

إذن رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية -اللبنانية في مجلس النواب الفرنسي، أكد لرئيس الجمهورية أن فرنسا ملتزمة حيال لبنان وأن المبادرة الفرنسية لا تزال قائمة.

الرئيس عون وقع ثلاثة قوانين: تمديد العقد مع كهرباء زحلة، تمديد مهل ومنح اعفاءات من الضرائب والرسوم، تعليق العمل بقانون السرية المصرفية لمدة.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”

لا تكف المنظومة عن تعقيد عملية التشكيل وتعميق الهوة بين المؤسسات، سعيا منها الى تطيير الاستحقاقين الانتخابي والرئاسي، بحسب بعض التقارير والمشاهدات الحسية، ولو كلف الأمر سقوط لبنان وخراب الدولة. وقد جدد الأقوياء في الدولة و المستقوون عليها عهودهم والمواثيق والتفاهمات من أجل تحقيق هذه الغاية. وفي مواجهة الانقلاب الموصوف والمكشوف، تقف القوى اللبنانية الحية، يتقدمها البطريرك الراعي مدعوما من الفاتيكان وفرنسا ومجموعة الدول التي تتقاطع مصالحها وليس عواطفها، مع بقاء لبنان دولة سيدة حرة يحكمها رجال ونساء صالحون، لا تضر بشعبها ولا تشكل خطرا على محيطها. هذه الصورة الخارجة من العتمة، ستبدأ بالتظهر مع مطلع العام الجديد، في مواقف محلية ودولية وأممية ستفهم المنظومة بأن زمن إعطائها الفرص للتصحيح الذاتي قد انتهى، و بأن الذئاب لا تؤتمن على النعاج ، ولبنان ليس متروكا لخاطفيه. و ترجمة هذا، أنه سيكون للبنان حكومة مهمة وسيسلك درب التعافي و النهوض.

يكتسب هذا السيناريو صدقيته وحتمية تطبيقه، من المشهد المزري الذي وصلت اليه البلاد ولا مبالاة الطبقة السياسية. فرغم الخراب الاقتصادي والمالي والصحي والأمني والقضائي، نرى اليوم وعلى مشارف نهاية العام المأسوي الكارثي، كيف يتصرف أهل الحكم بخفة مطلقة مع القضايا الأكثر إلحاحا. فإلى امتناعهم عن تشكيل الحكومة ، وهم يعلمون أنه من دون حكومة لا قيامة ولا مساعدات، يمتنع رئيس حكومة تصريف الأعمال عن عقد جلسة لمجلس الوزراء، ويتباكى على أن الطغمة صورته وكأنه فاسد وهو غير فاسد . لكنه في الوقت نفسه يتعاقد مع المنظومة على الاستخفاف بالمحقق العدلي في مسألة بركان المرفأ ويسعى الى كف يده عن الملف.

لكن، وانطلاقا من السيناريو الانقاذي الذي أتينا على ذكره سابقا، فاجأهم صوان بعدم تنحيه طوعا عن القضية ورفضه تسليم مجلس النواب التحقيقات متحصنا بسرية التحقيق واستمراريته في مهمته كمحقق عدلي. وما لم يقله صوان للسلطة جهارا قاله لها مداورة: تجرأي واسحبي من يدي الملف وتحملي مسؤولية فعلتك أمام اللبنانيين والعالم.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

مضبطة اتهام قدمها اليوم رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب، تطال كل من تولى مسؤولية تتعلق بمرفأ بيروت، كبيرا كان أم صغيرا … المضبطة تلامس الفضيحة، ومضمونها من شأنه أن يطير رؤوسا كبيرة ، قد لا يتسع المجال هنا لتعدادها بسبب كثرتها.

يقول الرئيس دياب في المضبطة: “تقرير “أف بي آي” كشف بأن الكمية التي انفجرت هي 500 طن فقط، فأين ذهب ألفان ومئتا طن؟ من هو صاحب السفينة؟ وكيف دخلت؟ ومن سمح لها بذلك؟ ومن صمت عن ذلك كل هذه الفترة؟ هل تعرف الأجهزة الأمنية بذلك؟ لقد عقدنا عشرين جلسة للمجلس الأعلى للدفاع هذا العام ولم يخبرنا أحد من الأمنيين بذلك. طلبت من الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمود الأسمر البحث في محاضر اجتماعات المجلس: هل ذكرت كلمة “نيترات”، فمنذ الـ2014 حتى الآن لم يبلغ أحد من المجلس الأعلى للدفاع رئيس الجمهورية كرئيس للمجلس بوجود هذه المواد”.
هنا السؤال الكبير: أين ذهبت الألفان ومئتا طن ؟ هل هي داخل لبنان؟ إذا كان الجواب نعم فأين هي ومن أخرجها ؟ إذا كانت خارج لبنان فمن أخرجها إلى خارج لبنان …

الرئيس دياب بهذه المضبطة يقلب طاولة النيترات على رؤوس الجميع، وبعد هذه المضبطة ليس كما قبلها … كما أنه بعد هذه المضبطة الكرة باتت في ملعب أهالي الضحايا، والجرحى والمتضررين، فليس مسموحا بعد خمسة اشهر على الإنفجار أن يكون التحقيق في المربع الأول وأن يلقي رئيس الحكومة ظلالا من الشكوك والتشكيك منذ ما قبل الإنفجار وصولا إلى اليوم.

انفجار من نوع آخر شهده لبنان ، لكن هذه المرة نقدي …
مؤسسة القرض الحسن ، وهي ” الذراع المالي والمصرفي ” لحزب الله ، باتت اليوم مكشوفة بمودعيها والمقترضين وحساباتهم وعناوينهم ، بعدما تعرضت لعملية قرصنة أدت إلى نشر الأسماء وصور من داخل فروع المؤسسة، صحيح أن المؤسسة وعملها ليس جديدا ، لكن الجديد فيه أن ” فتح الأعين ” على ” النظام المصرفي ” الذي يمكن اعتباره نظاما مصرفيا موازيا للنظام المصرفي اللبناني الرسمي ، مع فارق أساسي وهو أن النظام المصرفي لحزب الله لا يخضع لقانون النقد والتسليف بل إنه يعمل خارج إطار القوانين المرعية الإجراء ، باستثناء قانونه الخاص الذي وضعه له حزب الله.

وفي معلومات خاصة بال “ال بي سي اي” أن شبكة القرض الحسن هي شبكة داخلية غير متصلة بالانترنت ولا بالنظام المصرفي اللبناني، ما يعني أن عملية الخرق هي من داخل منظومة المؤسسة وحزب الله.
قنبلتان ، قضائية ومالية في يوم واحد ! هل يحتمل لبنان هذا الكم من المعاقبة اليومية؟

وقبل أن نبدأ بتفاصيل المعاقبة، نتوقف عند العداد الوبائي وعداد الموت. ألفان ومئتان وثماني وتسعون إصابة اليوم بفيروس كورونا، وإحدى وعشرون وفاة .
البداية من قرصنة القرض الحسن.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”

السياسة اللبنانية في الثلاجة والتأليف الحكومي في (الكوما) أقله حتى انقضاء عطلة رأس السنة.
أما الوضع الاقتصادي والمعيشي الساخن فعلى غليانه.
وإستنادا إلى هذا الواقع نقل عن الرئيس نبيه بري امتعاضه مما آلت إليه الأوضاع ولاسيما على الصعيد الحكومي إذ كان يفضل ولادة الحكومة كعيدية لعلها تثلج قلوب اللبنانيين وتبدأ بمعالجة الأزمات ووقف الإنهيار.

ويشير الرئيس بري إلى أنه قام بكل ما عليه لتسهيل الولادة إلا ان كل المساعي اصطدمت بحائط مسدود حتى الآن.
الحائط المسدود خرقته إشارة إيجابية رصدت في تصريحات لرئيس لجنة الصداقة النيابية اللبنانية – الفرنسية أكد فيها من بيروت ان المبادرة الفرنسية لا تزال قائمة وان إيمانويل ماكرون ملتزم تعهداته تجاه لبنان ولديه الرغبة في زيارته لكن الموعد مرهون بالظروف.

ظروف كورونا في لبنان على قساوتها … عداد الأصابات يستمر محلقا وسط جدل واسع حول خيار الاقفال العام أو عدمه.
وفيما دعا وزير الصحة إلى ترك الجدل حول هذا الأمر كشف الرئيس حسان دياب عن إجتماع للجنة كورونا الإثنين المقبل لحسم هذا الخيار معتبرا أن إقفال المطار غير ضروري في هذه المرحلة.

حياتيا تجاوز اللبنانيون مرة أخرى قطوع أزمة محروقات ظهرت بوادرها أمس بعد الإعلان عن رسو بواخر فيول على الشاطئ بانتظار فتح اعتمادات لافراغ حمولتها.
لكن المعنيين أكدوا بدء تفريغ الحمولة اليوم بعدما حلت الأزمة.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

تمضي الأيام الأخيرة من عام 2020 بطيئة جدا، مثقلة بملفات تجمع بينها إما المراوحة أو العرقلة، من دون أن يعرف هل يحمل العام المقبل حلا لها، أم يستمر الوضع من سيء إلى أسوأ.

فعلى المستوى الحكومي، لا يزال البعض ينتظر إشارة خارجية ما، مصرا على محاولة استعادة الهيمنة السابقة ولو بصيغ أخرى، وتحت شعارات محدثة، مع علمه اليقين بأن ذلك مستحيل. والجديد اليوم حكوميا اشتباك إشتراكي-مستقبلي، وموقف لافت لشيخ عقل الموحدين الدروز، تحفظ فيه عن طريقة التعامل مع الطائفة.

أما على المستوى الإصلاحي، فالأنظار ستبقى موجهة نحو التدقيق الجنائي الذي نجح رئيس الجمهورية هذا العام في إعادة فرض السير به على طبقة سياسية ومالية بذلت وستبذل في المستقبل كل ما في وسعها لتعطيله من جديد. وفي سياق معركة التدقيق، برز اليوم توقيع رئيس الجمهورية قانون تعليق العمل بقانون السرية المصرفية لمدة سنة، عسى أن يحمل العام الجديد معه صحوة إصلاحية شاملة لا تزال مستبعدة حتى اللحظة، لإقرار قوانين كثيرة عالقة، منها على سبيل المثال قانون استعادة الأموال المهربة، الذي تهرب نواب كثيرون من إقراره في الجلسة التشريعية الأخيرة، ليحال على اللجان، وهذا ما سنتوقف معه مفصلا في سياق النشرة.

يبقى الملف المعيشي النتائج عن الأزمة الاقتصادية والمالية، والذي لم تعد تنفع معه سياسة الترقيع، حيث يتطلع الناس الذين يعانون الأمرين جراء ضعف مقدرات الدولة، وقلة أخلاق بعض التجار، إلى قواعد جديدة يبنى عليها اقتصاد منتج، لا طريق في المحصلة سواه لتحقيق الحد الأدنى من الاستقلال الاقتصادي الذي يقي لبنان في المستقبل دفع الأثمان الباهظة من جديد بفعل تصارع المحاور، والتنافس الخارجي على أرضه من خلال امتدادات سياسية داخلية معروفة.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

الى ركن شديد آوى الفلسطينيون، المعتصمون بوحدة البندقية ووضوح الهدف وسمو القضية..
فكانت اول مناورة لفصائل المقاومة مجتمعة، استخدمت خلالها رسائل صاروخية، وانزالات سياسية خلف خطوط العدو، طابعة على جباه المطبعين أن الكلمة الفصل هي للفلسطينيين.
رسائل بالجملة حملتها الصواريخ والطائرات المسيرة التي ملأت سماء غزة بمعادلات الردع ، فغزت عقول الصهاينة المتابعين بكل اهتمام للحركة الفلسطينية اللافتة، ورسائلها التي تبدأ من وحدة البندقية الى الاستعداد لكل الاحتمالات..

في لبنان لا احتمالات متوفرة، في وقت استنفذت فيه كل المناورات السياسية والمالية، وكأن الجميع ينتظر للقفز بالبلد الى العام الفين وواحد وعشرين، وكأن المشكلة بتاريخ العام الحالي وليس بالاداء العام الممتد لاعوام ، والذي اوصل البلاد الى ما هي عليه اليوم.
واقع قرأه رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب في لقاء مع الاعلاميين، رافضا الفجور الذي يحمل حكومتـه مسؤولية ما وصلت اليه البلاد.

اقتصاديا أكد الرئيس دياب انه ضد رفع الدعم ومع ترشيده، وكورونيا ضد اقفال البلاد ومع ضرورة الالتزام بالاجراءات الصحية، اما ما وصلت اليه الملفات القضائية – لا سيما قضية انفجار المرفأ، فمؤسفة، وكأن مساراتها موجهة مسبقا كما اشار.
وفي الاشارات القضائية انتهت مهلة العشرة ايام التي علق خلالها المحقق العدلي القاضي فادي صوان تحقيقاته، ولا جواب من محكمة التمييز حول طلب النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر نقل الملف من القاضي صوان الى قاض آخر للارتياب المشروع، كما لم يكشف القاضي صوان للمحكمة عن جوابه حول طلب النائبين. جدل يفترض ان يحفظ فيه البعد القانوني من التأثير الشعبوي، ومن الصخب الاعلامي.
بلد تعصف فيه كل انواع السجالات، فيما هو متجه صحيا الى عين العاصفة في العاشر من الشهر المقبل وفق ما يحضر من احتفالات للاعياد كما حذر وزير الصحة حمد حسن..

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

كما نطوي آخر صفحات عام العشرين طويت صفحة التأليف.. وتشكل المؤلفون وتباعدوا في المسافات الجغرافية بعد المسافات السياسية فالرئيس سعد الحريري يسدل ستار العام من الخليج.. فيما رئيس الجمهورية يودع أيام السنة من بعبدا ومن فوق السطوح السياسية يتبادل الاشتراكي والمستقبل عظات التعطيل وتجري المبارزة النيابية على منابر الطرفين حيث دخلت معها مشيخة العقل طرفا مؤنبا لصنع الحكومات الكيدية وانتقد الشيخ نعيم حسن وجود سياسيين ممسكين بقرار السلطة والحكم والتعطيل حيث يبدو هاجس التحكم والغلبة والتحق صوت شيخ عقل طائفة الموحدين الدورز بنداءات البطريرك الراعي لنصبح أمام نداءين من قلب المجمع الديني يطلبان الإنقاذ، لكن الجفاء بين رئيس الجمهورية وبطريرك الموارنة أصبح ظاهرا من جهتيه فالراعي لا يوفر العهد ولا معايير جبران من النقد الكنسي.. فيما يتخذ ميشال عون خيار البعد عن بكركي متسلحا بجائحة كورونا، فيغيب عن قداس ميلادها في سابقة جمهورية لم تسجل إلا مع الرئيس إميل لحود لكن سيد الصرح أبقى على “شعرة الراعي” في سلوكه طريق المبادرة الإنقاذية فهو لم يقطع حبل التواصل حتى لا يتحول الجفاء الى عداء بين أهل الطائفة الواحدة أما عون فقد احتفظ بدوره كرئيس قوي للتيار الوطني الحر قبل أن يكون رئيسا للجمهورية على حد وصف الرئيس نجيب ميقاتي.

وعلى هذه الصيغة من الانفصام والتباعد ونكران الأزمات سمع الرئيس حسان دياب يهتف في إذن الصحافيين اليوم بالتشجيع على إنجاز الحكومة في أقرب وقت لأنه “ما عاد يحتمل” وفي دردشة إعلامية تساءل دياب كيف يجري الادعاء على رئيس حكومة من دون مساءلة القادة الأمنيين ولماذا لم يرفع أحد من الأمنيين يده منذ عام ألفين وأربعة عشر في اجتماعات مجلس الدفاع الأعلى للمطالبة بحل موضوع نترات الامونيوم وقال إن حكومته هي من أحالت القضية الى المجلس العدلي.. و”بالآخر أنا طلعت الفاسد؟ لم أعد أؤمن بالصدف وردا على اتهامه بعدم زيارة المرفأ قال دياب “لو نزلت شو كنت عملت؟” كنت بلغت الأمنيين وهم على علم بطبيعة هذه المواد وبهذه الدفوع أخلى دياب طابقه.. واستعجل الرحيل من السرايا الحكومية ترافقه الحصانة الحاجبة سياسيا وطائفيا عن أي محاسبة وفي الحصيلة فإن رئيس حكومة تصريف الأعمال ينفض عنه الذنوب .. الكنائس والخلوات تصليان للحل كل على دينه ..

الرئيس المكلف يعيد في الخارج ولن يعتذر عن عدم التأليف.. رئيس الجمهورية حارس للقصر في انتظار تعبيده للصهر .. والبلاد كلها على كف جائحة كانت مستبدة وأصحبت متحورة وتنذر بمزيد من الانتشار. ومن بين كل هذه الجوائح يتحرك الطلاب في مناشدة للرحمة في دولرة الاقساط وإذا كانت السياسية تبدي الأداء السيئ فإن آخر المستهدفين بالأزمات كان: القرض الحسن هجوم غير مسبوق تعرضت له هذه المؤسسة المالية التي تشكل بيت المال لحزب الله وجمهوره
ورفعت مجموعة قراصنة السرية المصرفية عن مئات الاف الاسماء ووجهت هجومها على تحالف عون نصرالله بري قائلة إن الجمعية تمثل تحالف المافيا والميلشيا والمال.


Warning: exif_imagetype(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3314

Warning: file_get_contents(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3336

Warning: exif_imagetype(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3314

Warning: file_get_contents(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3336

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/ads.php on line 173

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/ads.php on line 174