وطالب “جمعية المصارف والمستشفيات بالتجاوب مع المصابين الذين يدخلون المستشفى والمطالبين بتأمين مبالغ مالية نقدية كون الوضع الصحي الحالي يستوجب معالجات من الناحية الإنسانية وليس التجارية”، متمنيا على اللبنانيين “إعطاء الأولوية للوقاية الشخصية واحترام مبادئ التباعد الاجتماعي كون المواطن مسؤولا أيضا عن سلامته وسلامة الآخرين”.
كما تطرق إلى “موضوع القرصنة التي طالت مؤسسة القرض الحسن، والتي كشفت الحقيقة عن إرساء منظومة مالية غير رسمية وموازية للقطاع المصرفي اللبناني الرسمي”، مطالبا في هذا الإطار “الحكومة اللبنانية بوضع يدها على هذا الملف الذي، كغيره من الملفات، يبرز ضعف الدولة وقوة الدويلة”.
ولفت المجلس إلى أن “المجتمعين بحثوا في موضوع انفجار مرفأ بيروت الذي، حتى اليوم، لم تظهر أي حقيقة ملموسة تبين أسباب وقوعه”، موجها في هذا السياق “تحية ورسالة دعم للقاضي فادي صوان الذي أظهر مناقبية عالية وشجاعة مميزة وإصرارا على القيام بتحقيق عادل وشفاف وجريء حيث قام باستدعاء مجموعة من المسؤولين الذين لم يكن يجرؤ أحد على استدعائهم قبلا”، داعيا اللبنانيين إلى “الوقوف مع القضاء الذي عليه أن يحاسب جميع المسؤولين عن هذه الجريمة وغيرها، مهما علا شأنهم”.
وتمنى ل”اللبنانيين في لبنان والعالم عاما سعيدا، عسى الأيام المقبلة تحمل لوطننا رياح التغيير الحقيقي الذي ينشده الجميع والاستقرار السياسي والمالي والاقتصادي الذي يستحقه هذا البلد”.