أولا – إن التردي الأمني الذي يعيشة لبنان عموما والبقاع وزحلة خصوصا مرده الى فشل المنظومة الحاكمة على المستويات كافة في أداء أبسط واجباتها، والتعويض عن ذلك بمحاولة جر اللبنانيين الى منطق التشنج المذهبي لضرب محاولات التغيير العابر للطوائف والمناطق.
ثانيا – إن الرد الأكبر على هذه المحاولات هو التمسك بالنضال السلمي الديمقراطي للتغيير، والتحلي بالوعي والحذر الكافيين لمنع سعاة الفتنة من التعمية على اولوية التغيير باسم الأمن وموجباته.
ثالثا – دور الجيش اللبناني مصيري اليوم في بسط سلطته على الأراضي اللبنانية كافة، وحماية حياة اللبنانيين وارزاقهم، ومعالجة تفلت السلاح وضبط الأمن في البقاع وسائر لبنان.