على أن مشهد البلد أواخر سنة 2020 تتقاسمه طبقة مافيا تعيش وسط قصور خيالية، فيما شعب لبنان يعيش وسط عتمة وفقر وجوع وحصار ومقابر تنهش وجوده بالصميم. والمؤمل عليه وسط هذه الكارثة الطاحنة، عون الله والنور المعمد بقلب المسيح ومحمد ويقظة هذا الشعب وبعض القيادات الوطنية لانتشال هذا البلد من لعبة الصفقة والمزرعة والمقامرة والنهب المستمر، والمعادلة النهائية مع عام 2021: إما خيارات وطنية إنقاذية أو تمزيق بلد وضياع وطن جراء هوس حيتان السياسة وطواغيت المال”.
واعتبر أن “إطلاق النار هذه الليلة وفي مناسبات الأفراح والاتراح من المحرمات الدينية والأخلاقية والإنسانية”.