ترى مصادر دبلوماسية أن “الظروف التي يمرّ بها العراق، لا سيما تلك التي تضع القوات الأميركية في مواجهة الميليشيات العراقية التابعة لإيران، قد عزّز ضرورات ولادة حكومة دياب في بيروت بصفتها تشكل “نصرا” جديدا لإيران في معركة إظهار أوراق نفوذها في لبنان بعد العراق”.
وتلفت المصادر إلى غياب فيتو دولي، لاسيما أميركي، ضد ولادة الحكومة، بسبب حاجة المجتمع الدولي إلى مرحلة انتقالية في لبنان يتم خلالها السعي إلى تدبير عدد من ملفات المنطقة، في مقدمها مسألة الصراع الأميركي الإيراني ومسارات التسوية في سوريا.
وتعتبر المصادر أن “معركة غاز شرق المتوسط المستعرة هذه الأيام منذ إبرام مذكرة التفاهم بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية في طرابلس، تحتاج إلى استقرار لبناني لا يشكل تهديدا جديدا لخرائط التنقيب والتوزيع في المنطقة”.