بين الطبيب ورجل الأعمال.. كيف ستُحل العقدة الدرزية؟

2 يناير 2020
بين الطبيب ورجل الأعمال.. كيف ستُحل العقدة الدرزية؟
كتبت صحيفة “الأنباء” تحت عنوان ” قائد الجيش: القوات المسلحة تعاملت مع المتظاهرين بحكمة أنقذت لبنان”: ” سنة مضت واخرى اقبلت، ولبنان عالق فوق شجرة جذورها في ارضه وغصونها المتباعدة متعددة الاتجاهات مختلفة الانتماءات.
لكن المثابرة على العمل تجدد الامل، وهذا ما يراهن عليه الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة د ..حسان دياب الذي يبدو كالمبتدئ الذي يحاول السباحة في جو عاصف، غير آبه لنتوءات الشاطئ وارتفاع الموج، وذلك بالتواصل المستمر وبمعالجة الصخب بالصمت، مستعينا على معترضيه بتفكك جبهتهم وتباعد اهدافهم وانشغالهم عنه بتصفية حساباتهم الذاتية على غرار الحاصل بين سعد الحريري ووليد جنبلاط.
آخر العقبات الظاهرة عقدة التمثيل الدرزي التي بلورت موقفا درزيا واسعا حول موقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الرافض لتمثيل المكون الدرزي بحقيبة وزارة البيئة التي يعتبرها غير وازنة، اضافة الى اصرار رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على اسناد الوزارة المخصصة للدروز الى من يسميه حليفه النائب طلال ارسلان بذريعة الخوف من امكانية استقالة هذا الوزير حال اختياره بالرضى الجنبلاطي عندما يطلب منه الاخير ذلك، ما يفقد الحكومة عنصر الميثاقية التي تفرض وجود كل المكونات الطائفية في السلطة.
ويطرح ارسلان اسم الطبيب رمزي مشرفية بدلا من ارملة شقيقة الراحل فيصل الناشطة الاجتماعية والمدنية المعروفة، وكذلك بوجه رجل الاعمال غسان العريضي الذي يحظى بالقبول على المستوى الدرزي العام.
وهذا ما قصده جنبلاط في حديثه عن “الاقنعة الساقطة” و”اللعبة المكشوفة”، مشيرا الى تفاهم البوارج التركية (المنتجة للكهرباء) و”الاتصالات” بين البرتقالي (التيار الحر) والازرق (تيار المستقبل) الذي خرب البلاد، يتجدد بصيغة اخرى مع لاعبين جدد في حكومة التكنوقراط الشكلية وهيمنة اللون الواحد، محذرا من حصر الدروز بوزارة البيئة بأمر من صهر السلطان”.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.