وأكّد أنّ “حاجات المرضى من الأدوية مؤمنة في مستودع الكرنتينا بكميات كافية حتى الـ 31 من الجاري، ولا خوف من انقطاع أي من أدوية الأمراض المزمنة والسرطانية في انتظار الإنتهاء من المناقصة الجديدة وبدء الموردين استيراد كميات جديدة من الأدوية”.
وأوضح أنّ “خطة وزارة الصحة قضت بتأمين كمية أكبر من الأدوية بسعر أقل، ما أدى من جهة إلى تفادي انقطاع الأدوية، ومن جهة ثانية إلى تحقيق وفر في ملف الدواء تجاوز في الأشهر العشرة الأخيرة 80 مليار ليرة لبنانية”.
وأعلن جبق أنّ “ملف المختبر المركزي أصبح في خواتيمه بعد إبداء دولة عربية صديقة استعدادها للتمويل وإعادة التشغيل، ما سينقل لبنان إلى مصاف الدول التي تراقب المنتجات الغذائية والدوائية ومعدلات التلوث، وسيوفر أموالا طائلة كانت تصرف على الإختبارات، إضافة إلى أن إنشاء المختبر المركزي يتيح إدخال أدوية ذات فاعلية وجودة عالية بأقل كلفة على المواطنين”.