وكانت آخر المعلومات قد تحدّثت عن أن الحكومة ستضم 18 وزيرا موزعين على الطوائف وفق التقليد النصفي بين المسلمين والمسيحيين، على أن تحتفظ بعض الطوائف بوزاراتها داخل تشكيلة حكومة سعد الحريري المستقيلة مع تغيير في وجوه الوزراء.
وقالت المعلومات إن “حزب الله” سيحتفظ بوزارة الصحة لكنه سيستبدل الوزير الحالي جميل جبق، وهو طبيب، بطبيب آخر من منطقة البقاع وصف بأنه مستقل غير حزبي. وتضاربت المعلومات حول هوية وزير الحزب الثاني بانتظار حسم اسم حقيبته”.
والظاهر أن دياب ذاهب إلى تجاوز الضغوط التي تمارسها مراجع الطائفة السنية وأن 3 شخصيات سنية إضافة إلى دياب ستدخل حكومته. وعلم أن “من سيتولى وزارة الداخليّة هو القاضي فوزي فيما ستسند وزارة الاتصالات إلى عثمان سلطان الذي كان يتولى سابقا منصب الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الإماراتية “دو”، علما أن خبرته في هذا القطاع تعود إلى 30 عاما، وفي أكثر من دولة”.