700 جندي أميركي متأهب للتوجه إلى لبنان.. و’السفارة’ تحذر رعاياها

4 يناير 2020
700 جندي أميركي متأهب للتوجه إلى لبنان.. و’السفارة’ تحذر رعاياها

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس الجمعة أن الولايات المتحدة سترسل نحو 3000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط من كتيبة من “قوّة الاستجابة العالمية” للفرقة 82 المحمولة جواً كإجراء احترازي وسط تصاعد التهديدات للقوات الأميركية في المنطقة. عقب اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني.

وفي التفاصيل أنّ مسؤولاً أميركياً كبيراً طلب عدم نشر اسمه قال إن الولايات المتحدة تدرس إرسال قوات أخرى منها عناصر من اللواء 173 المحمول جوا والمتمركز في أوروبا للقيام بمهام مثل حماية السفارة في لبنان.

وقال مسؤول عسكري أميركي لوكالة “أسوشيتد برس” إن القوة المتمركزة في إيطاليا وُضعت في حالة تأهب، كخطوة ضمن عدد من الإجراءات العسكرية لحماية المصالح الأميركية في المنطقة، موضحاً أن “البنتاغون” قد يرسل ما بين 130 و700 جندي إلى بيروت.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع في بيان إنه يجري نشر لواء قوة الرد السريع بالفرقة 82 المحمولة جوا.

وجاء في البيان: “سينتقل اللواء إلى الكويت كإجراء احترازي مناسب ردا على ازدياد مستويات التهديد للمنشآت والأفراد الأميركيين وسيساعد في إعادة تكوين قوة الاحتياط”.

وستنضم هذه القوات إلى نحو 750 جنديا أرسلوا إلى الكويت في وقت سابق من هذا الأسبوع. وفي العادة يتألف اللواء من حوالي 3500 فرد.

وقال مسؤولون أميركيون هذا الأسبوع إن من الممكن إرسال ألوف أخرى من القوات للمنطقة.

ويعود الإعلان عن الخطط الأميركية الرامية إلى إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط ، إلى أوائل الشهر الماضى، أى قبل اغتيال سليماني، إذ نقلت تقارير إعلامية في السادس من الشهر الماضى عن مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر يعتزم إرسال ما بين خمسة وسبعة آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران.

ولم يحدد المسؤول وقتئذ أين أو متى يمكن نشر تلك القوات لكنه اشار إلى أن إرسالها سيكون ردا على هجمات جماعات مرتبطة بإيران ضد مصالح أميركية خلال الأشهر الأخيرة.

وأرسلت الولايات المتحدة، في الأشهر الأخيرة، أكثر من 14 ألف عسكري في سياق تعزيز حضورها الإقليمي.

وأمس، حثت السفارة الأميركية رعاياها الأميركيين في لبنان على الحفاظ على مستوى عال من اليقظة والوعي بسبب “التوترات المتصاعدة في العراق والمنطقة”. وذكّرت، في بيان، بعدد من الإجراءات الواجب اتخاذها:

– مراقبة موقع سفارتنا ووسائل الإعلام المحلية والدولية للحصول على التحديثات.

– البقاء في حالة تأهب في المواقع التي يرتادها الغربيون.

-أن يكون لديكم خطة طوارئ للحالات الطارئة.

-زيارة موقعنا على الانترنت قسم السفر إلى المناطق الشديدة الخطورة”.