وكانت كلمة لبستاني لفتت فيها إلى أن “الجولة تفقدية للأعمال النهائية لسد المسيلحة الذي يبلغ ارتفاعه 35 مترا، بطول 450 مترا وسعة ستة ملايين متر مكعب”. وقالت: “وصلت المياه المعبأة فيه إلى حوالى مليوني متر مكعب، وتعتبر ثلث القدرة الاستيعابية النهائية، وهو السد السادس الذي ينتهي في لبنان”.
وأشارت إلى أن “الأمطار الأخيرة ملأت السد”، مشددة على “الحاجة الى سدود حتى تصب كل المياه فيها ليتم توزيعها على المواطنين، فلولا هذه السدود لكانت مياه الأمطار ذهبت هدرا نحو البحار، علما بأن هناك خطة وطنية للمياه والصرف الصحي تم تحديثها، وقريبا ستطلقها وزارة الطاقة”.
ولفتت إلى أن “السد في فترة تجريبية، وهناك فترة بين السنة والسنتين للانتهاء من الاشغال الإضافية المتبقية، وخلال هاتين السنتين سيوزع على قطاع الري، وعند انتهاء العمل في محطة التكرير، ستصل مياه السد الى 30 قرية في ساحل البترون”.
وانهت حديثها متطرقة الى ان “ما من سد يقام في لبنان من دون تقييم الاثر البيئي ضمن الشروط البيئية اللازمة، وهنا الطبيعة قد اعطت السد قيمة اضافية سياحية، بيئية ورياضية”.
ثم كانت جولة لبستاني للسد بعد انتهاء الأعمال الانشائية فيه والبدء بعملية تعبئة المياه في البحيرة.