يرى مراقبون أن ضبابية مسار الحكومة العتيدة باتت مرتبطة بضبابية الموقف الإيراني نفسه الذي لم يستفق بعد من مفاجأة اغتيال أحد أهم رجالات نظام طهران. وقال هؤلاء إنه بغض النظر عن ترسانة التصريحات النارية التي صدرت عن طهران وأذرعها في المنطقة، وهو أمر تفرضه ضرورات الحدث، فإن إيران ما زالت تستجمع قواها لاختيار التموضع الجديد، سواء باتجاه الصدام الكبير مع الولايات المتحدة أو التوجه إلى طاولة المفاوضات معها، وأن الركون إلى أحد الخيارات سيحدد موقف طهران من تسهيل أو تأجيل ولادة حكومة دياب في بيروت.
ضبابية مسار الحكومة مرتبطة بالموقف الإيراني
