كتلة المستقبل: ننبه إلى المعلومات عن محاولات وضع اليد مجدداً على الثلث المعطل

7 يناير 2020آخر تحديث :
كتلة المستقبل: ننبه إلى المعلومات عن محاولات وضع اليد مجدداً على الثلث المعطل

رأت كتلة المستقبل أنّ “المسار المعتمد في اجتراح الحلول للأزمات السياسية والاقتصادية، بما في ذلك الأزمة الحكومية، هو مسار يكرر الدوران في الحلقات المفرغة ويمعن في إنكار المتغيرات التي شهدتها البلاد بعد انتفاضة السبع عشر من تشرين الماضي”. 

وإذ أكدت الكتلة بعد اجتماعها على موقفها من الشأن الحكومي وامتناعها عن المشاركة في أي تشكيلة وزارية ، سواء بشكل مباشر أو بالواسطة ، فانها نبهت “إلى المعلومات المتداولة عن محاولات وضع اليد مجدداً على الثلث المعطل وعن دخول جهات نافذة من زمن الوصاية على خطوط التأليف والتوزير واقتراح اسماء مكشوفة بخلفياتها الأمنية والسياسية ، الأمر الذي يشي بوجود مخططات متنامية لتكرار تجربة العام ١٩٩٨ وسياساتها الكيدية”.

وتطرقت الكتلة الى موضوع الامن الاجتماعي الذي يتفاقم سلبياً بفعل انحدار الوضع الاقتصادي والمالي وتم اقتراح وضع خطوط عريضة لخطة عمل مستقبلية من شأنها أن تؤمن بعض مستلزمات الوقوف أمام حاجات المواطنين في مختلف المناطق اللبنانية.

واكدت الكتلة ان التزام لبنان بموجبات النأي بالنفس والابتعاد عن التدخل وعدم توريط البلاد في الصراعات الخارجية وحماية السلم الأهلي، يشكل في هذه المرحلة حاجة وطنية لا يصح التلاعب فيها، وهو ما يجب ترجمته على كل المستويات الرسمية والسياسية.

واعلنت الكتلة انها “تضم صوتها في هذا المجال  إلى الأصوات التي تنادي بتجنيب المنطقة المواجهات العسكرية وحماية العراق وسيادته على أرضه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وتجنيب شعبه الشقيق من السقوط مجدداً في دوامة الحروب والانقسامات وتغليب منطق الحوار والمفاوضات السياسية التي تبقى السبيل المنطقي الوحيد لوقف التدهور ومنع الانجراف نحو الهاوية”.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.