“الفاسد مثله مثل العميل هو الخائن لوطنه.. فليسمع الإعلام الذي يعتبر استضافة جبران باسيل حرية رأي ويعتّم على الثوار.. فليسمع تلفزيون الجديد صوت الثوار الحقيقي في الشارع”..
هكذا هتف المتظاهرون الذين سمّوا أنفسهم فوج “الهيلا هو”، أمام مبنى تلفزيون “الجديد” في وطى المصيطبة، احتجاحاً على استضافة الوزير باسيل وفتح الهواء له لتحقير الثورة والثوار.
واللافت، ان “الجديد” تحفّظت على الكشف عن موقع اجراء المقابلة، وبقي موقعها طيّ الكتمان في ما بدا أنه اجراء احترازي لمنع وصول المتظاهرين الى منزل باسيل، في وقت كان البعض قد استبعد أن تُجرى المقابلة في منزله على خلفية ان مقابلات سابقة تمت في منزله ولم يحضر الى الاستديو باستثناء المقابلة مع مارسيل غانم الأسبوع الماضي.
فباسيل يحجم عن ذلك لأسباب أمنية، بحسب ما يقول مؤيدوه، فيما يرى معارضوه انه يتصرف على هذا النحو اقتداء بسياسيي الفئة الاولى، وخصوصاً الرؤساء في لبنان، الذين عادة ما يذهب الاعلام اليهم، ولا يذهبون هم اليه.
https://twitter.com/LamaNasserr/status/1214634780278571008
من جهة ثانية، سُرّب فيديو لكواليس الحلقة الحوارية مع باسيل، أو بالأحرى للحظات الأخيرة قبيل المقابلة، وبدا فيه باسيل منهمكاً في الاستعداد للحوار، فيما بدا محاوِراه سمر أبو خليل وجاد غصن مُنشغلين بالهاشتاغات التي يفترض أن تمرّ عبرها الحلقة والتي ستروّج لمقتطفاتها، وكأنهما فخوران بهذا الإنجاز.
ولم يتأخر الناشطون والثوار، في الدعوة إلى التظاهر على جسر “الرينغ”، رداً على باسيل، وجاء في نص الدعوة: “ردّاً على استخفاف وزير الهيلا الهيلا هو بشلاعيط الشارع اللي خلعوه هو والحكومة، ترررن ترررن، الشلاعيط رح يسكروا الرينغ، لاقونا يللا، الشلاعيط سقطوا الحكومة ومستمرين بالثورة ليسقط الكل”.
