وقد يساعد خطاب أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله الأحد المقبل، بمناسبة مرور أسبوع على مقتل قاسم سليماني، في رسم ملامح المرحلة وبالتالي الكشف عن طبيعة الحكومة التي يراها مناسبة لخططه وأجندته المقبلة.
وأعادت بعض المصادر التذكير بموقف روسيا من مبدأ حكومة تكنوقراط في لبنان، والتي اعتبرها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف غير واقعية قبل أسابيع.
وقالت إن “ما يخطّط له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالنسبة إلى سوريا وأوحت به زيارته المفاجئة الأخيرة إلى دمشق، يتطلب في لبنان حكومة معروفة الهوية والتوجه ولها طابع سياسي كامل لا لبس فيه، بما يشجع قوى 8 آذار بزعامة “حزب الله” على إعادة خلط الأوراق وإعادة إنعاش الصفقة الرئاسية التي أتت بعون إلى قصر بعبدا، ولو بصيغ معدلة قد تعيد تعويم سعد الحريري وتكليفه مجددا بتشكيل حكومة تتناسب مع شروط المرحلة”.