ويتساءلون أيضا عمّا إذا كان سقوط فكرة حكومة التكنوقراط والعودة إلى حكومة سياسيين بحتة يتطلب عودة زعيم تيار المستقبل سعد الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة. ويتساءلون أيضا عمّا إذا كان الفيتو المفترض، الداخلي أو الخارجي، الذي أطاح بالحريري أثناء الاستشارات النيابية التي كلفت دياب بمهمة تشكيل الحكومة، قد زال فعلاً.
وتؤكد مصادر برلمانية أن “الأمور لن تبقى على ضبابيتها، وأن المواقف المحلية والإقليمية والدولية تتطور ساعة بعد ساعة، وأن عملية إعلان ولادة الحكومة ما زالت واردة، وأن موقف أمين عام حزب الله حسن نصر الله، الأحد كما عودة الحريري المرتقبة مطلع الأسبوع المقبل قد تكون مؤشرات حاسمة حول المصير الحكومي”.