وقالت إن هدف هذه المبالغات طمأنة أنصار حزب الله في لبنان بأن شيئا لم يتغيّر في إيران منذ اغتيال قاسم سليماني.
وأشار في هذا المجال إلى أن الأمين العام لحزب الله تحدّث عن مجيء سليماني إلى أربيل في العام 2014 مع مجموعة من قادة حزب الله لطمأنة مسعود البارزاني الذي كان “يرتعد خوفا” بأنّ داعش لن يتمكن من اجتياح أربيل.
وأشار سياسي لبناني في هذا المجال إلى أن لدى نصرالله مخاوف كبيرة من تراجع المسؤولين العراقيين عن أي خطوة تصبّ في الخروج العسكري الأميركي من العراق.
وأوضح أن هذا ما دفعه إلى التعظيم من شأن القوة العسكرية الإيرانية في المنطقة والتفاف الإيرانيين حول النظام بدءا بالأهواز وخوزستان. وكان لافتا استخدامه التسميتين الفارسيتين، أي الأهواز بدل الأحواز وخوزستان بدل عربستان.