يقول محللون إن “على السيد حسن نصرالله أخذ التحذيرات الإسرائيلية على محمل الجد، لافتين إلى أنه “ليس بالضرورة أن تتولى إسرائيل عملية تصفيته خاصة وأنها منشغلة بالأزمة السياسية التي تعانيها منذ أشهر ولا تريد في هذا التوقيت فتح الجبهة الشمالية، في المقابل قد تقدم حليفتها واشنطن على هذه الخطوة”.
ويشير المحللون إلى أن “الموقف الإيراني الذي اتسم بالارتباك حيال كيفية التعاطي مع عملية الاغتيال الأميركية قد يشكل عامل مساعد لتصفية نصرالله الذي يعتبر، بعد مقتل سليماني، التهديد الأخطر على المصالح الأميركية وعلى حلفائها في المنطقة وفي مقدمتهم إسرائيل”.