كشفت المعلومات المتوافرة لـ”السياسة” أن “الثنائي الشيعي” و”العوني” رفضا شروط الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة، وأبلغاه بأن لا حكومة، إذا لم تكن سياسية أو تكنوسياسية، باعتبار أن الظروف تغيرت، وبالتالي فإن لا مجال للقبول بالاختصاصيين. وهذا ما زاد في غضب واستياء دياب الذي يعتبر أنه تعرّض لمكيدة، سيواجهها بكل ما أوتي من قوة، فهو لن يعتذر وسيستمر في مهمته، لأن لا أحد يمكن أن يرغمه على الاعتذار. فالدستور يحميه وسيأخذ وقته في عملية التأليف، حتى تتشكل حكومته وبالطريقة التي يراها مناسبة، وله في تجارب تأليف الحكومات السابقة خير دليل”.
وفي هذا السياق، علمت “السياسة” أنه “ستكون لدياب جولة جديدة من المشاورات مع القيادات السياسية، سعياً لإقناعها بوجهة نظره، وبما يساعده على إنجاز مهمته في الأيام المقبلة، انطلاقاً من حرصه على تجاوز الأزمة الراهنة”.
وفي هذا السياق، علمت “السياسة” أنه “ستكون لدياب جولة جديدة من المشاورات مع القيادات السياسية، سعياً لإقناعها بوجهة نظره، وبما يساعده على إنجاز مهمته في الأيام المقبلة، انطلاقاً من حرصه على تجاوز الأزمة الراهنة”.