أثار مشهد رمي النفايات في وادي لامارتين الأثري سخط أهالي القرية المطلة عليه والمهتمين بحماية البيئة. يتحدث البعض عن وقوعهم ضحية “الدعاية البلدية”، وتسويق رئيس بلدية بيت مري روي أبو شديد لمسألة تحول البلدة الى بلدة صفر نفايات، وتلزيمه عقارين في الوادي لإحدى الشركات بحجة إقامتها معمل فرز، قبل أن يتبيّن أن الفرز هو مجرد خدعة وطريقة لجني المزيد من الأموال، في حين أن المتعهد يعمد الى رمي النفايات في الوادي، وهناك من يتحدث عن نفايات تأتي من خارج البلدة لترمى في هذه البقعة حيث يتم إلقاء التراب فوقها وطمرها.