أكد الثوار لـ”السياسة”، أن “هذه المرة ستكون نهاية الطبقة الحاكمة، إن هي لم تستجب للثورة وتسارع إلى تشكيل حكومة نظيفة خالية من الفاسدين الذين سرقوا البلد على مدى ثلاثين سنة”، مشددين على أنه “لا حكومة حسان دياب، ولا حتى حكومة برئاسة سعد الحريري، يمكن أن تلاقي قبولاً من المنتظاهرين، لأنهما سيان، باعتبار أن المطلوب حكومة اختصاصيين مستقلين برئاسة شخصية مستقلة مشهود لها بالكفاءة”، ولافتين الى أن “المرحلة المقبلة، ستشهد تصعيداً أكثر من أي وقت مضى ضد هذه السلطة الفاسدة والمارقة، حتى تحقيق كامل أهداف الثورة التي انطلقت في السابع عشر من تشرين الأول الماضي”، ومؤكدين على أن “لا رجعة إلى الوراء مهما كان الثمن، ومهما اشتدت الضغوطات”.