وأعرب والد الطالب المصري عن تأثره لهذه الحادثة ولا سيما أن نجله “كان يتظاهر سلميا مطالبا بحقوق ومطالب اللبنانيين”، مبديا استياءه “لعدم زيارة أي جهة أمنية نجله في المستشفى وإعداد تقرير عن الحادثة”.
وألقى الأستاذ في كلية الهندسة -الفرع الأول في طرابلس الدكتور باسم بخاش بإسم الأساتذة المشاركين في الوقفة الإحتجاجية كلمة أكد فيها أن “الثورة ما تزال مستمرة وبالأمس كان طلابنا يعتصمون بشكل حضاري وراق ونحن فخورون بهم لكن ما حدث غير مقبول أبدا ولم تكن هناك مواجهة مع الجيش. نحن وجيشنا في خندق واحد ونحن نقدر التضحيات التي يقدمها ولكن طريقة تعاطيه مع المحتجين ليست مقبولة، ونطالب قيادة الجيش التي لنا كل الثقة بها بإجراء التحقيق اللازم فمن غير المقبول ان يتم التصويب على الناس، ومن المفروض ان يكون هناك ترتيبات وعناصر جاهزة لحسن التصرف والتعاطي مع المتظاهرين، والغريب انه حتى الآن لم يحضر إلى المستشفى أي جهاز أمني ليجري بتحقيقاته، ونحن لن نقبل بذلك ولن نسكت”.