صدر عن نقيب الصحافة عوني الكعكي البيان الآتي:
“ما جرى مؤخرا ضد البنك المركزي في شارع الحمرا ورئيسه رياض سلامة وموظفيه، وهو اهم مركز حضاري في لبنان ورمز من رموزه وأشهر معلم من معالمه، وتعرضه الى أسوأ عملية تخريب تشبه الى حد ما جرى مع السترات الصفراء في شارع الشانزليزيه في باريس، هو عمل مدان.
والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المجال : هل هذه الثورة هي ثورة، وثورة ضد من ومع من، وكيف يمكن ان نقبل بالتخريب الذي حصل امام مصرف لبنان؟
ولو سمح الله واحترق اي مستند من مستودعاته، فما هو مصير ودائع اللبنانيين؟ هذا من ناحية. ومن ناحية ثانية فان الذين قاموا بهذا العمل، لا يمكن ان يكونوا لبنانيين. انها عملية تخريب ندين فاعليها ومن حرضهم على القيام بها.
وكنا نتمنى على القوات الامنية وعلى الجيش بالا يسمحوا بما جرى بالامس. ونحن على ثقة تامة بانهم لو تدخلوا لكانوا وفروا على اللبنانيين هذا المشهد الهمجي الذي لا يليق بهم وبلبنان. كما نطالب السلطات القضائية اجراء التحقيقات اللازمة حول ما جرى مؤخرا في شارع الحمراء”.