واصل المحتجون تحركاتهم في مختلف المناطق، حيث عمدوا إلى قطع طرقات، تعمل عناصر الجيش على إعادة فتحها تباعاً. ومن جديد عاد المحتجون إلى أمام مبنى مصرف لبنان في شارع الحمراء، وهم يطلقون الشعارات المنددة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وسياسته المالية، معتبرين أنّها “أفقرت الناس”، وسط وجود لعناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي.
وأمام ثكنة الحلو، تجمّع المحتجون مطالبين بإطلاق الموقوفين المحتجزبن منذ ليل أمس على خلفية أعمال الشغب في منطقة الحمرا. وقد حصل تدافع أمام مدخل الثكنة بين المحتجين والقوى الأمنية، في محاولة لفتح طريق مار الياس.
أمّا في صيدا، فقد نفذ محتجون إعتصاماً أمام فرع مصرف لبنان في صيدا تحت شعار “رياض سلامة فتحنا حسابك بلش عد”، وذلك رفضاً للسياسات المالية والإقتصادية وتدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار. وتجدر الإشارة إلى أنّ الحراك في صيدا يركز تحركاته الإحتجاجية باتجاه مصرف لبنان ومحلات الصيرفة، وذلك للمطالبة بالالتزام بسعر الصرف الرسمي وتسهيل معاملات المواطنين في المصارف دون اي قيود.
وأمام ثكنة الحلو، تجمّع المحتجون مطالبين بإطلاق الموقوفين المحتجزبن منذ ليل أمس على خلفية أعمال الشغب في منطقة الحمرا. وقد حصل تدافع أمام مدخل الثكنة بين المحتجين والقوى الأمنية، في محاولة لفتح طريق مار الياس.
أمّا في صيدا، فقد نفذ محتجون إعتصاماً أمام فرع مصرف لبنان في صيدا تحت شعار “رياض سلامة فتحنا حسابك بلش عد”، وذلك رفضاً للسياسات المالية والإقتصادية وتدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار. وتجدر الإشارة إلى أنّ الحراك في صيدا يركز تحركاته الإحتجاجية باتجاه مصرف لبنان ومحلات الصيرفة، وذلك للمطالبة بالالتزام بسعر الصرف الرسمي وتسهيل معاملات المواطنين في المصارف دون اي قيود.
وفي طرابلس، قام عدد من الشبان برشق مبنى المصرف المركزي في المدينة بالحجارة، ما أدّى إلى تدخل المعتصمين لوقف هذه الممارسات ومنع التعدي على القوى الأمنية، وما لبث أن عاد الوضع إلى طبيعته.
كذلك تجمّع عدد من المحتجين في شارع المصارف بطرابلس وقاموا برشق الواجهات الزجاجية لعدد من المصارف بالحجارة، الأمر الذي دفع بعناصر الجيش إلى التدخل وإبعادهم وإعادة الهدوء إلى المكان.
المشهد في جديتا البقاعية كان لافتاً أيضاً اليوم، إذ أقدمت عناصر حزبية على تحطيم خيمة المتظاهرين، ولاحقاً تمّ الإعتداء على الفانات المتجهة من والى بيروت عند مفرق جديتا العالي.
وكان محتجون أقفلوا اوتوستراد جونيه لبعض الوقت، وأعيد فتح الطريق لاحقاً بعد تدخل الجيش. وفي هذا السياق، نفذ أهالي الشبان الأربعة الذين أوقفهم الجيش خلال إعادة فتح الأوتوستراد، وقفة أمام ثكنة صربا للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.
ومساءً حاول محتجون إقفال اوتوستراد جونية عند جسر فؤاد شهاب بالإطارات المشتعلة، لكن على الفور وصلت قوة من الجيش وسيارة للدفاع المدني وعملت على إخماد النيران وإعادة فتح الطريق.
وفي النبطية، نفّذ شبان من بلدة حبوش وقفة إحتجاجية عند جسر حبوش – النبطية إعتراضاً على الأزمات المعيشية التي يعانون منها. ورفع المحتجون الأعلام اللبنانية وردّدوا الأناشيد الحماسية والهتافات. وطالبوا كذلك بالإسراع بتشكيل حكومة تعالج الأزمات، وتخفف الضغوط الإقتصادية والمعيشية عن المواطنين.
