اعتبر مراقبون أن “رسائل خطيرة صدرت عن أعمال العنف التي قام بها متظاهرون، ضد المصرف المركزي، محذرين من تغير في بوصلة الحراك الشعبي المندلع منذ السابع عشر من أكتوبر باتجاه العنف، ما من شأنه تهديد أمن البلد”.
وأشار هؤلاء إلى أن “المشاركة الكثيفة والعلنية لعناصر تجاهر بانتمائها لحزب الله وحركة أمل في أعمال تكسير واجهات المصارف والمحلات التجارية، يعدّ تحولا لافتا لجهة الضغط الذي تمارسه الثنائية الشيعية، لا سيما “حزب الله”، ضد النظام المصرفي بالذات، من خلال استغلال النقمة العامة ضد إجراءات المصارف التقييدية على السحوبات”.