دعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر يازجي، إلى “تشكيل حكومة بأسرع وقت وكما ينص الدستور بعيداً من منطق التحاصص والاقتسام”.
وفي خلال ترؤسه قداس رأس السنة الميلادية في الكاتدرائية المريمية بالعاصمة السورية دمشق، قال اليازجي: “نصلي من أجل لبنان والاستقرار في لبنان. نصلي من أجل شعبنا في لبنان الذي يرزح تحت الضائقة المادية وتحت وطأة انفجار مرفأ بيروت. وندعو من أجل تشكيل الحكومة بأسرع وقت وكما ينص الدستور بعيداً من منطق التحاصص والاقتسام، رأفة بالإنسان الذي يرزح تحت شبح وواقع انهيار العملة الوطنية”.
وأضاف: “الكل ينتظر، وعلى رأسهم أهالي المتوفين والمتضررين وذويهم، ولهم الحق بذلك، ما ستسفر عنه التحقيقات في ملف المرفأ وفي الملف الاقتصادي عامة. ومن هنا الدور المحوري للقضاء وللهيئات المختصة، بعيداً من التسييس وعن التعاطي بمنطق النكاية، في الكشف عن ملابسات ما حصل سواء بالمرفأ أم بالمال العام وتفعيل منطق المحاسبة سواسية وعلى الجميع”.
وختم: “نعيد اليوم لميلاد المسيح بالجسد، وفي القلب غصة المخطوفين كل المخطوفين ومنهم أخوانا مطرانا حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي المخطوفان منذ نيسان 2013 وسط صمت دولي مستنكر ومشجوب. نصلي جميعاً من أجل كشف ملابسات هذا الملف ووضع خواتيمه المرجوة، ونضم قلوبنا إلى قلب الرعية العزيزة في حلب التي تنتظر كلمة رجاء بخصوص راعييها المطرانين اللذين لم يكونا إلا راية سلام ومصالحة وسط أزيز الضغائن والحروب”.
وختم: “نعيد اليوم لميلاد المسيح بالجسد، وفي القلب غصة المخطوفين كل المخطوفين ومنهم أخوانا مطرانا حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي المخطوفان منذ نيسان 2013 وسط صمت دولي مستنكر ومشجوب. نصلي جميعاً من أجل كشف ملابسات هذا الملف ووضع خواتيمه المرجوة، ونضم قلوبنا إلى قلب الرعية العزيزة في حلب التي تنتظر كلمة رجاء بخصوص راعييها المطرانين اللذين لم يكونا إلا راية سلام ومصالحة وسط أزيز الضغائن والحروب”.