“يعترف أقطاب “الثورة الشعبية” بأنهم أخفقوا في الإستمرار بذات الزخم على الأرض والصمود في الشارع لأسباب كثيرة، منها تفاقم الأزمة والضغوط الإقتصادية والإجتماعية، وجائحة “كورونا”، وانفجار مرفأ بيروت، والمبادرة الفرنسية. وأما السبب الأساسي للتراجع، فإنه يكمن في الخلافات والتناقضات بين مكّونات أركان “الثورة” كانعكاس للواقع الطائفي والسياسي، الى حد أنها لم تنجح في التوصل الى بناء جبهة سياسية جامعة ومجلس قيادة وبرنامج سياسي مو ّحد.