يتقلب اللبنانيون على جمر الازمات المالية والسياسية والمعيشية التي تزداد تفاقما في كل يوم،فيما المسؤولون فيه منصرفون الى تقاسم ما تبقى قائما من الادارات والمؤسسات العامة ، التي فقدت مقوماتها غير ابهين بالمناشدت الداعية الى وقف النهج القائم وتشكيل حكومة مهمة من الاختصاصيين غير الحزبيين ، تعمل على تنفيذ الاصلاحات من اجل مدها بالمساعدات المالية اللازمة للنهوض بالبلاد من ازماتها .
وفي حين يربط الممسكون بقرار الحل والربط حكوميا وامنيا الامور بالاستحقاقات الخارجية ، ومنها تسلم الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن مهامه في البيت الابيض وما قد يحدثه ذلك من متغيرات في السياستين الاقليمية والعالمية ، تكشف اوساط دبلوماسية ان مجلس الامن الذي عقد اوائل الاسبوع المنصرم جلسة ناقش خلالها الاتفاق النووي مع ايران ، التأم على هامشها في اجتماع ثان جرى فيه عرض للاوضاع في لبنان واستمع الى تقرير من 7 صفحات أعدته الدائرة العسكرية والاستخبارية في الامم المتحدة ، أعتبر أن لبنان يمر في مرحلة هي الاخطر وجوديا منذ نشأته تضاهي ما شهده من فتن واحداث في العامين 1860 و1975 خصوصا على الصعيدين المالي والكياني .
وتضيف :كما انه تم ابان الاجتماع الاضطلاع على شرح قدمه ممثل الامين العام في لبنان يان كوبيتش عن رؤيته للمستجدات اللبنانية والمعالجات الممكنة.
وأنه جرى تزويد الفاتيكان بمحضر هذا الاجتماع، كما تم تسريب نسخة منه الى احد المراجع اللبنانية.