واستمعت عكر من العقيد صليبا والضباط، الى شرح مفصل عن “مهمات الفوج والقوة المشتركة في مراقبة وضبط الحدود، والحفاظ على الأمن، وتعزيز ثقة المواطنين بالجيش، إضافة دور أبراج المراقبة والتجهيزات اللوجستية والتقنية”.
وأكد العقيد صليبا للوزيرة عكر أن “وتيرة التهريب عبر الآليات الكبيرة تم وقفها بالكامل، وتمت مصادرة البضائع المهربة”.
وهنأت عكر “الضباط والعسكريين ببداية السنة الجديدة”، وأعربت للفوج وللقوة المشتركة مع القوى والأجهزة الأمنية المولجة حماية الحدود اللبنانية الشمالية، عن “تقديرها للمهام التي يقومون بها عبر ضبط الحدود البرية، ومكافحة التهريب، وضبط المخالفات، وضبط المعابر غير الشرعية، والسهر المتواصل لتوفير التسهيلات للمواطنين، لا سيما في ظل الظروف المناخية الصعبة”.
ونوهت ب”إستعدادات الفوج وجهوزيته العالية لحماية الأمن والاستقرار، بعد أن جرى تطوير قدراته العسكرية ليصبح وحدة قتالية”.
وأملت في “الإلتزام التام بكافة إجراءات الوقاية من وباء كورونا، من أجل سلامتهم وسلامة عائلاتهم”. وقالت: “سنبقى دوما حكومة وشعبا وقيادة الى جانبكم من أجل الدفاع عن لبنان”.
وبعد أن دونت الوزيرة عكر كلمة في السجل الذهبي، قدم لها العقيد صليبا درعا تذكارية، ثم قدمت الوزيرة عكر بدورها شمعة عليها شعار الجيش، وتمنت “أن تنير أيامهم وأيام عائلاتهم في زمن الأعياد”.
ثم زارت وزيرة الدفاع أحد أبراج المراقبة، وعاينت عن كثب المهمات التي يقوم بها جهاز المراقبة، لمنع عمليات التهريب عبر الحدود وكيفية ضبطها.