ردّ الرئيس ميشال عون بشكل غير مباشر على كلام قائد القوات البحرية الإيرانية في الحرس الثوري الإيراني علي حاجي زاده الذي قال فيه “كل ما تملكه غزة ولبنان من قدرات صاروخية تم بدعم من ايران وهما الخط الأمامي للمواجهة”، قائلا في تغريدة عبر “تويتر”: “لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته على حدوده وأرضه وحرية قراره”.
تصريحات زاده اثارت القلق في بيروت وشغلت اللبنانيين عن جائحة كورونا، التي اخذت راحتها في الفتك برواد الملاهي والمقاهي والمطاعم ممن لم يتعظوا او يراعوا، حتى بلغت المستشفيات طاقتها الاستيعابية القصوى، وسط التخبط الرسمي المتواصل، والذي افضى الى اعتماد الإقفال العام للبلد اعتبارا من يوم الجمعة المقبل.
ولاحظت مصادر متابعة عبر “الأنباء” الكويتية ان “تغريدة الرئيس عون لم تأت على ذكر ايران بالاسم مراعاة لعلاقاته التحالفية مع حزب الله، الذي كان لأمينه العام السيد حسن نصرالله كلام في السادسة من مساء أمس بذكرى مرور سنة على مقتل اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني، وأبو مهدي المهندس قائد فصيل عصائب أهل الحق في العراق”.