لم تنجُ أحداث واشنطن بالأمس من نكات اللبنانيين، التي تراوحت بين السخرية والتشفي، وهي تناولت الدولار وسعر صرفه وتسجيل هجمة أميركية على الليرة اللبنانية، وكذلك دور شرطة مجلس النواب اللبناني، إذ كان على الأميركيين الإستفادة من خبرتها في صدّ الهجومات الشعبية، إضافة إلى أن لبنان لم يعد يستوعب مهجرين جددًا.