وألقى العميد المتقاعد في قوى الأمن الداخلي بسام الأيوبي كلمة شرح فيها ملابسات القضية وقال: “ان العنصر المتقاعد في قوى الأمن الداخلي إضطر للدخول بصورة طارئة إلى المستشفى التي طلبت منه دفع مبلغ 40 مليون قبل مباشرة العلاج باعتبار انها غير متعاقدة مع قوى الأمن الداخلي فاضطر إلى دفع هذا المبلغ من تعويض نهاية الخدمة الذي كان قد قبضه لتوه، وها هي المستشفى عادت لتطالبه بمبلغ إضافي قدره 35 مليون ليرة”.
وختم: “كيف يستقيم هذا الوضع؟ فإما هذا العسكري المريض تتم معالجته على حساب قوى الأمن الداخلي وإما على حساب وزارة الصحة، ولن نرضى بهذا الابتزاز وعلى هذه المستشفى ان تعيد كامل المبلغ المدفوع لزميلنا المريض واحتساب العلاج على حساب وزارة الصحة دون تكبيده اي مصاريف إضافية. وبغير ذلك لن نرضى بأي حل ونحن باقون هنا ومستمرون في الاعتصام”.