وكشف جنبلاط لبرنامج “صار الوقت” عبر mtv أنّ “خوفي الوحيد هو أن أُصاب بـ”كورونا” ومستعد لأخذ أيّ لقاح حتى الصيني”، داعياً “الى الحذر الشديد والتباعد”.
وفي الشقّ السياسي، وردّا عن سؤال حول لقاء بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري في بكركي، أجاب: “لا جدوى لهكذا لقاء، ونصيحة للحريري: فليترك فريق الممانعة يحكم أي “التيار الوطني الحر” في الواجهة و”حزب الله” خلفه فلم يبقَ شيئ وأصبحنا منصة صواريخ”، وتابع: “وزيرة الدفاع زينة عكر طرحت أن المساحة التي يتفاوض عليها رئيس مجلس النواب نبيه برّي في الحدود البحرية غير دقيقة، وهذا ما يريده عون ومن خلفه إيران”.
ورأى جنبلاط أنه “لا يستطيع عون التصرّف، ولا سلاح الهندسة إنما إيران، فالقرار المحلي انتهى والسؤال هو هل تعترف إيران بالدولة اللبنانية؟ لقد أصبحنا مقاطعة ولم نعد دولة ونحن غير قادرين على الحكم، وبالتالي فليحكموا ويتحملوا مسؤولية كل شيء ولماذا سنكون شركاء معهم؟”، داعياً الحريري “للاعتذار عن تشكيل هذه الحكومة، وأنا لم أسمّ للحكومة الحالية إنما الحريري قام بالتسمية، ومشكلتي مع عون ومن يقف خلفه وعلينا التأكيد على ثوابت لبنان من التنوع والحدود والهدنة، فنحن لسنا ساحة حرب وإلا يكون الحريري يلغي نفسه”.
ولفت جنبلاط الى أنّ “المجتمع المدني لم يقم بدوره حتى النهاية، والحريري لم يساعدنا، وكان الأفضل أن لا يترشح مرة جديدة وفرض أمر واقع علينا”، ونصح جنبلاط الحريري بالقول: “أنصحه مرة جديدة “شو بدك بكلّ هالشغلة”، وليأتوا بمن يشاؤون رئيسا للحكومة حسان دياب أو فيصل كرامي أو غيرهما كان أريحلو وأريحلنا”، مشدّدا على أنّ “رئيس “التيار الوطني الحرّ” جبران باسيل يريد الثلث المعطّل في أي حكومة ليتمكنوا من الحكم من خلاله إذا ما حصل أيّ عارض للرئيس عون والأعمار بيد الله”.
وفي سياق منفصل، أوضح جنبلاط أنه “لم يُستخدم مطار بعدران الا مرة واحدة من خلال هوليكوبتر للطيران المدني، وفكرته صدرت في العام 1975 عندما كان كمال جنبلاط يريد استقدام السلاح لمواجهة السوري”.
وطلب جنبلاط من “حزب الله” “التفكير بعشرات الالاف من اللبنانيين في الخليج لمنع تهجير هؤلاء من هناك لأنهم فرصتنا الأخيرة في ظل الأزمة الاقتصادية، وأنا ضد نظرية التخوين”، معتبرا أنّ “القرض الحسن ليس اختراعا لـ”حزب الله انما بدأ في بنغلادش ونجح هناك ولكن لماذا لا يسمح لنا البدء بالاصلاح انطلاقا من قطاع الكهرباء؟”
وفي ملف المرفأ، جزم جنبلاط أنّ “الجريمة بالنسبة لي هي كيف دخلت مواد النيترات الى مرفأ بيروت وبقيت 6 سنوات على الأرض اللبنانية ومن ثم انفجرت”، وحول ضغوط عليه لإعطاء إشارة لتنحية القاضي فادي صوان عبر القاضي فادي العريضي، قال: “القاضي العريضي لا يخصني حزبياً وهو مستقل ولن أتدخل معه ولن أطلب من أحد التدخل معه”، وتابع: “فليُستكمل التحقيق في انفجار المرفأ من أعلى رتبة من رئيس الجمهورية نزولاً ولكن “ما حدا بدو يدق بالنظام السوري”.
وسأل جنبلاط :”هناك خط أحمر على رئاسة الجمهورية، ولكن بعد السنوات الـ4 من الخراب هل كلّ المسيحيين مع ميشال عون؟”.
وختم جنبلاط مقابلته مع mtv بالقول “غاب لبنان الكبير وسأناضل سياسياً لأحافظ على ما تبقى من لبنان التنوع والحريات والصحافة، وأكبر مصيبة على لبنان والمسيحيين كانت “الرئيس القوي” والوحيد الذي كان قوياً في المؤسسات هو فؤاد شهاب”.