بعدما قوبلت المواقف التي اطلقها كل من الرئيس ميشال عون و”التيار الوطني الحر” على لسان النائب جبران باسيل ضمنا، وإعُتبرت بمثابة تجاوز الخطوط الحمر في ملف استراتيجي كالمقاومة وصواريخ المقاومة والعلاقة مع إيران، تساءلت مصادر سياسية مواكبة لحركة الإتصالات بين بعبدا وحارة حريك عمّا إذا كان السيد حسن نصرالله “سيكحّلها” مع الرئيس عون بعدما تبلغ عبر القنوات الخاصة أن هذه المواقف جاءت في ظرف معين ولأسباب لا يجهلها “حزب الله”.