وأضاف البيان: “جل ما في الأمر أن السماح الإستثنائي لجامعة LAU باستيراد لقاح MODERNA عرض شفهيا قبل يومين على الوزير حمد حسن الذي أبدى كل تعاون شرط تأمين المستندات العلمية والبحثية المطلوبة، ولم يكن لديه أي تحفظ على هذه المبادرة المسؤولة. وأما رد الشركة على الإدارة في مستشفى رزق فلا علاقة لوزارة الصحة العامة به”.
وعن “اعتماد لقاح فايزر، فقد بني على ما حصل عليه اللقاح من موافقات من المرجعيات العالمية الطبية ذات الصلة؛ وستطرح اللجنة الوطنية لإدارة اللقاح خطة عادلة لتوزيعه في شكل تفصيلي قريبا”.
وختم البيان: “في أي حال، فإن الوزارة لا تنتظر توجيهات ممن يصفونها بأنها ثقب أسود في كل شيء، بخاصة وأن هؤلاء يعملون في المؤسسة الإستشفائية نفسها مع اختصاصيين يؤخذ برأيهم وتوصياتهم في اللجنة العلمية لوزارة الصحة العامة. ولعل الأصح أن الفكر الذي يطلق توصيفات بعيدة عن الواقع هو الفكر الأسود الذي يشكك الرأي العام بحقيقة الأمور، في وقت يحتاج اللبنانيون إلى ما يعزز ثقتهم وتضامنهم في مرحلة هي من أكثر المراحل دقة في تاريخهم الحديث. ومن اللافت في هذا السياق أن الصحيفة المذكورة أعلاه تدأب على نشر افتراءات ومعلومات مغلوطة عن وزارة الصحة العامة، من دون التدقيق بصحتها ودقتها، في حين أن مهمة الإعلام تقتضي الموضوعية ونشر الحقيقة للرأي العام بالدرجة الأولى”.