اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه “من المعيب أن يبقى الاختلاف على إسم من هنا وإسم من هناك وحقيبة من هنا وحقيبة من هناك فيما الدولة تكاد تسقط نهائياً”.
الراعي الذي سأل خلال عظة قدداس الأحد :”لماذا الإصرار على ربط الإنقاذ بلعبة الأمم وصراع المحاور؟”، جدد الدعوة لرئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الى لقاء مصالحة “يجددان فيه الثقة التي تقتضيها المصلحة العليا”.
وتوجه الراعي الى المسؤولين بالقول:” استفيدوا من هدوء العاصفة الشعبية لتتفادوا هبوباً جديداً فالشعب يمهل ولا يهمل”.