وأكد النمر أن “بلدة حلبتا هي بلدة الشهداء والمقاومين، وأهلها يستحقون الخير والعطاء، فقد عانت هذه البلدة، كما كل بلدات البقاع، من الوجود التكفيري على أطرافها، وساهم شبابها في تحرير الجنوب ودحر التكفيريين من جرود السلسلة الشرقية”.
وتابع: “من حق بلدة حلبتا علينا أن نكون في خدمتها، لأن من منطلق الواجب احتضان أهلنا، وعلينا أن نفعل أي شيء من أجل أن نكون في خدمتهم وخصوصا ان موضوع المياه هو موضوع حيوي وأساسي لأهل البلدة”.
وختم: “إننا في حزب الله حاضرون لأن نقدم أي خدمة من أجل حياة الناس واستمراريتهم ومساعدتهم على الصمود في بلداتهم، ونؤكد أن ما قمنا به هو من منطلق الواجب والتقدير والاحترام لأهل البلدة”.