يقول بعض العارفين إن بكركي أصيبت بخيبة أمل كبيرة نتيجة المواقف السياسية المتشنجة التي طفت على سطح الأزمة الحكومية، إذ بدا أن المساعي المبذولة سواء على أيدي البطريرك الراعي داخليًا، أو من خلال ما تبقى من المبادرة الفرنسية خارجيًا، قد أحبطت ووُئدت في مهدها.
ويقول هؤلاء أن سيد بكركي تفاجأ من هذا الكمّ من المواقف المتشنجة، التي من شأنها أن تنسف كل الجسور بين بعبدا و”بيت الوسط“.