واستدعى هذا الأفق السياسي المقفل، قيام مشاورات وطنية للبحث في ما يتعين فعله في ضوء الانسداد الداخلي، وعدم وجود أية نية لدى فريق رئيس الجمهورية لتسهيل مهمة الرئيس المكلف.
وفي هذا الإطار، علمت “اللواء” ان “اجتماعاً عقد أمس في دارة الرئيس تمام سلام في المصيطبة، حضره إليه الرئيسان نجيب ميقاتي وتمام سلام، مع النائب السابق وليد جنبلاط، بحضور النائب السابق غازي العريضي”.
وعلمت “اللواء” ان “الاجتماع عقد في ضوء المحاولات الجارية لاستهداف موقع رئاسة الحكومة، بعد الفيديو المسرب والذي يتهم فيه رئيس الجمهورية الرئيس المكلف بالكذب.. والاتجاه للانقضاض على اتفاق الطائف، وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء”.
وفي المعلومات ان “البحث تطرق إلى ضرورة قيام جبهة معارضة وطنية، وعدم السير في أية تسويات، أو تراجعات، والتمسك بحكومة فقط ضمن المندرجات التي جاءت في مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون”.
واتفق أيضاً على استمرار المشاورات، وتوسعها لتشمل قيادات وشخصيات تعارض إبقاء الوضع على ما هو عليه.