وأكد الدكتور إبراهيم عميس “أن عمله في المستشفى سيكون استمرارية لعمل سلفه الدكتور غسان حمود الذي دأب منذ تأسيس المستشفى عام 1966 على خدمة مدينته صيدا واهلها الكرام وكافة المناطق المجاورة من خلال تقديم أفضل الخدمات الطبية تلبية لاحتياجات المجتمع، والذي نجح في تقديم كافة العلاجات الطبية والجراحية الحديثة بمستوى عال من الجودة لأهل المدينة ومحيطها في احلك الظروف التي مر بها لبنان”.
وشكر الدكتور غسان حمود والسيدة ديانا حمود والعائلة جميع اهالي صيدا وفعاليات المدينة وأسرة مستشفى حمود الجامعي فردا فردا، على “تفانيهم وتضحياتهم في سبيل إعلاء شأن المستشفى والحفاظ على دورها الحيوي خلال احلك الظروف التي مر بها لبنان”.
وأكدت الإدارة الجديدة على “الاستمرار معاً جنباً إلى جنب مع كافة فعاليات المدينة وكامل الطاقم الطبي والتمريضي والإداري ، الذي نكن له كل التقدير والامتنان، لتحقيق مسؤوليتنا الوطنية في تأمين استمرارية هذا الصرح الصحي بما يمثله من دعامة أساسية تحفظ الأمن الصحي والاجتماعي لأهالي المدينة والمناطق المجاورة وكل الوطن، سيما في ظل الظروف الاقتصادية والمالية التي تثقل كاهل القطاع الصحي وتهدد وجوده.”
ونوهت للجميع بأنها “لن توفر جهدا الا وستبذله في سبيل الحفاظ على هذا الإرث الثمين وتطويره ليرقى الى أفضل المستويات ويبقى ملاذا صحيا امنا لكافة الفئات والشرائح الاجتماعية ، مهما تعاظمت الأزمات وكبرت التحديات”.