لعِبُ دور الضحية التي تقف في وجه الحليف والخصم معاً، يقوم على اختراع أهداف للخصم ليست من نواياه، من أجل الإيحاء بصورة القوي الذي لولاه لاستبيحت حقوق الطائفة، هو واحد من الأوهام، كالإيحاء بأن رؤساء الحكومات السابقين نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمام سلام، ورئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، يخططون لإزاحة الرئيس عون أو للدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة. فاجتماع هؤلاء عُقِد أواخر العام الماضي، وليس في اليومين الماضيين، وبالتالي لا علاقة له بالفيديو الفضيحة لإهانة عون للحريري. واجتماعهم جاء بعيداً من هدف قيام جبهة أو إحياء تحالف 14 آذار، وتناول أفكاراً حول وثيقة سياسية للخطوات المطلوبة للإنقاذ وخريطة طريق لإدارة أزمة البلد الراهنة المالية والسياسية، والحلول، على أن تجرى اتصالات مع قيادات من طوائف أخرى تشترك في صوغها”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
‘التيار’ ومعركة استهداف بعبدا.. إختراع هدف للخصم ووهم ‘الضحية’
تحت عنوان “إختراع هدف للخصم ووهم “الضحية” كتب وليد شقير في “نداء الوطن”: “يفتعل الفريق الرئاسي وقادة “التيار الوطني الحر” معركة حول استهداف الرئاسة الأولى والموقع المسيحي الأول بشتى الوسائل، من أجل ترميم شعبية العهد المسيحية بعد تراجعها الأكيد منذ ثورة 17 تشرين 2019، وجراء تحميله مسؤولية رئيسية عن التدهور الاقتصادي والمالي إلى جانب الطبقة السياسية برمتها. تارة يدعي أنه مختلف عن هذه الطبقة لتبرئة نفسه من تهمة أولوية شهواته السلطوية على الإصلاح، وأخرى يزعم بأنه يختلف مع حليفه “حزب الله” على بناء الدولة، وهذا ما تسبب بما آلت إليه البلاد، وثالثة يشكو الرئيس المكلف بمصادرة حقه في تسمية الوزراء المسيحيين على رغم أخذه بأسماء أكثر من ثلثيهم من لائحة الرئيس ميشال عون. في الحالات الثلاث الهدف كسب عطف الجمهور المسيحي مجدداً، بعدما صنف غالبيته الرئاسة بصيغتيها العونية وخصوصاً الباسيلية، شريكاً في المحاصصة التي سرعت الانهيار.