وتابع البيان: الأمر الأكثر دلالة أنه في ظل الحاجة الكبيرة لإنقاذ شعبنا من الموت تتساءل الناس عن سبب إستمرار وجود أكثر من ألف سرير هي عبارة عن هبات لإقامة مستشفيات ميدانية في الأقبية، فإن كان الهدف هو توزيع الحصص فقد تحاصصتم كفاية، وإن كان الهدف الإهمال فقد سئمنا من إهمالكم المرتقي إلى إقتراف الجرائم العمدية.
وأضاف البيان: نحن لن نسألكم عن مصير الهبات القطرية والأردنية والعراقية وغيرها من الهبات، لإقامة مستشفيات ميدانية وتزويد بعض مستشفيات العاصمة بالأسرة، إننا نتهمكم مباشرة بالإتجار بها وبمصير الناس وغداً سيكون لنا تصّرف آخر.
وختم: هناك أشخاص تفارق الحياة، وهناك وباء ينتشر ولا تزالون غارقين في خلافاتكم على موقع وزاري لهذا الطرف أو لذاك، وعلى محاصصات وعلى المتاجرة بأرواح الناس.
إن سقوطكم الأخلاقي ليس جديدا عليكم، فلقد سقطم منذ زمن وجعلتم لمواقع المسؤولية صورة قاتمة وبشعة، وسترحلون طوعاً أو كرهاً ولن تسقط الدولة.
Aa